خمسون عاماً ولا زالت تجاعيديتحكي عن الليل عن دمعي تناهيدي
عن ذكريات أزاميلي ستحفرها
في شيبة قد علاها ماء تعميدي
خمسون عاماً و همساتي أرددها
ما عاد يجدي بهذا العمر ترديدي
كم اسرجت في بياد الأرض صاهلتي
وكم صهلت ولم تجدي زغاريدي
و كم صبوت ولم تجدي صبابتنا
و كم تغافل صهلي عن تجاعيدي
ما سامر الليل إلا دمعتي و له
أسرار بوحي و ما قالت مواعيدي
رجفات بردي وأشواقي و لاهبتي
و ما سكبت بكأسي من عناقيدي
سيرسم الفجر زهرا وسط أيكتنا
تنفس الصبح عنها دون تجديد
بلابل العشق طارت من نوافذها
و ضاع مني قبيل الصبح تغريدي
ما دام عمري بلا شوق و لا ألق
زيدي سهامك يا قوس العدا زيدي
شيت العساف
السبت، 3 سبتمبر 2022
خمسون عاماً.. بقلم الشاعر.شيت العساف
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق