هذه مشاركتي المتواضعة :
إكمال ومعارضة بعنوان:
الحياةُ في الموت ________________________البحر : الكامل
(لا تسقني ماء الحياة بذلة )___والموتُ أهونُ لا بقيتُ بعلَّتي
فرجٌ من المولى يزيحُ غمامةً___ والغيثُ يملأُ بالسَّعادةِ دنيتي
من للأُباةِ وقد تضافر همَّهم ___ عندَ المصائبِ لاترى من مسكت
تلكَ العزائمَ في النهوضِ لمُجهَدٍ ___ من كلِّ ألوانِ العناءِ المصمتِ
طافت على أرجاءِ من يتحيَّروا ___عللٌ تفيضُ بكلِ وقتٍ مشمتِ
كالنوءِ مع جهلٍ يصيبُ مسافراً ____والجهلُ بالأنواءِ كانَ لجدتي
..................
العلمُ يقضي للحياةِ بقاءها ___رغم التجاهلِ من كثيرِ مودَّةِ
وتسودُ أحوالٌ لها كلَّ الَّذي ___ يقضي بموتٍ عندَ كلِّ محطَّةِ
وتزولُ أعراضٌ لداءِ مفارقٍ ___وُهِبَ الحياةَ وللودودِ محبَّتي
الموتُ حقٌّ والحياةُ جميلة ___والعزُّ يبقى بعدَ موتِ مسرَّتي
أحيا بموتٍ لا يذلُ كرامتي ___والفقر يمضي للحياةِ بنبضتي
قد عاشَ محمومٌ وماءٌ حولهُ ___والبحرُ أغرق من تفادى محنتي
......................
إعمارنا محسوبةٌ قبل الدُّنى ___قد سطِّرت في اللوحِ عند المنبتِ
أرواحنا لا لن تموتَ بموتنا ___ قد لا تفارقنا بعيدَ تفتُّتِ
وتزورُ احباباً بعالمِ برزخٍ ___ويكونُ جمعٌ في الجنانِ برحمةِ
ربٌّ يقدِّرُ ما يكونُ لخلقِهِ ___والرزقُ مكفولٌ لكلِّ مجرَّةِ
حمداً إلهي أن وهبتَ لنا سنا ___بعدَ الحياةِ مبدِّدأً من ظلمتي
صلَّى الإلهُ على الحبيبِ وآلِهِ___ ما دامَ نورٌ قد أحاط بوحدتي
..................
الأحد 19 صفر 1444 ه
25 سبتمبر 2022 م
زكيَّة أبو شاويش _ أُم سلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق