رفيقةُ دربي
قالوا قديماً وبالامثالِ نسمعها
إن ماتتِ الأمُ ماتَ العطفُ والأملُ
فقلتُ من بعدها تأتي وريثتها
وما أنا ناكرٌ للفضل ِ لا وجلُ
فمذْ رأتني حبيباً بانَ معدنها
جواهرٌ من اديم ِ الارض ِتختزلُ
وعطرها من رحيقِ الوردِ منبعه ُ
لعطرها المسكُ والأطيابُ تمتثل ُ
كهفُ الودادِ الذي مازالَ مؤتمنٌ
وفي فنائهِ تشفى الروحُ والعللُ
تشقى وفي العسرِ ما انتابها قلقٌ
وفي الرخاء ِبدمعِ الشكرِ تكتحلُ
أنختُ رحلي بواديها ومن تعبٍ
هي الجنانُ لها الأشواقُ ترتحلُ
حنانها عجبٌ كالغيثِ منهمراً
وقلبها مرهفُ الاحساسِ يشتعلُ
أنَّ القوافي وما في الشعرِ قاطبة ٌ
حبرٌ على ورقٍ قد نالها الخجلُ
فانتِ أمٌّ وبعد الامِ ياالقاً
بدرُ الحياةِ بكِ الانوارُ تكتملُ
الشاعر المستقل ناصر العقابي
السبت، 1 أكتوبر 2022
رفيقةُ دربي ...الشاعر المستقل ناصر العقابي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق