مِنْ رَوعَةِ الحُسْنِ ذَابتْ عِنْدهَا مُهَجُ
وَحِينَ تَرنو لَنَا يُودِي بِنا الوَهَجُ
تَبَارَكَ الَّلهُ مَاثَنَّى لهَا مَثَلاً
فِي أيِّ شَيءٍ ترى مِنْها فَتبْتَهِجُ
أُخِذْتُ مِنْهَا بطرْفٍ كادَ يَصْرَعني
وَالقَلْبُ مِنْ وجدِهِ يشدُو بِهَا لَهِجُ
فَكَمْ مُرِيدٍ غَدَا مِنْ حُسْنِها دَنِفَا
وَكَمْ مُحِبٍّ على دَربِ الهَوى نَهجوا
______________
شعر : عبدالله بغدادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق