السبت، 17 أكتوبر 2020

بقلم الشاعرة ... مني الهادي


 وتضجّ في وجعِ القلوبِ الأسئلةْ

لمَ  للفقيرِ  الجيبِ أدنى منزلةْ ؟


لمَ للمساكينِ  الدموع ُ حليلةً

ودروبهم نحو السعادةِ مقفلَةْ ؟ 


وعلامَ يلتحفُ اليتيمُ بحزنهِ

و براثنُ الأيامِ تطلبُ مقتلَهْ ؟ 


لمَ ينتهي للموتِ كل متيّمٍ ؟ 

ولمَ الحنينُ يعيدُ نفسَ المشكلةْ ؟ 


ولأيّ  معجزةٍ  تؤولُ حروفنا 

لمّا  القوافي  لا تزال مؤوّلةْ  ؟ 


وعلامَ نبتدرُ القصائدَ  عذبةً

و الروحُ في  رمقِ المآتمِ موغلةْ ؟


ماللصبا يحنو على  نبضاتنا

و الشوقُ يقتلنا بقسوةِ مقصلةْ ؟


قدرٌ ؟ نعم !  من أينَ تهربُ ؟ والهوى

مازال يبحثُ  عن خلودٍ ليس له 


فاقنعْ من الدهرِ الطويلِ ببرْهةٍ

تُلقي  إليكَ بصيصها كي  تفتِلهْ 


وإذا انتهى  منكَ الكلامُ  ولم تجدْ

إلا  حطامكَ فاحتملْ وزرَ الولَهْ


ولسوفَ تغربُ في غدٍ أحلامنا

 وسننتهي بين الحكايا المُثقلةْ ..


#منى_الهادي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق