《☆عَلَى شَفَةِ القَصیدِ☆》
#عَلَى_شَفَةِ_القَصيدِ لَمَحْتُ کِلْمهْ
تُغالبُ بَوْحَ أوْجاعِي بِبَسْمَهْ
فَرَفّ الوَرْدُ في جَدْبِ القَوافِي
و هَفَّتْ فِي هَجیرِ الرُّوحِ نِسْمَهْ
ومِنْ جُرْف الأسَی أسْرَتْ لُحُونِي
و رَنَّتْ فِي جَوَى الأضْلاعِ نَغْمَهْ
و مَاهَ الشّعرُ فَوْقَ لَمَی شِفاهِي
كمَا مُزْنٌ هَمَی مِنْ ثَدْيِ غَيْمهْ
☆♡☆♡☆
فقُلتُ أيَا رَحِيقَ الشِّعْرِ أهْلًا
أریدُ علی وِسَادِي الیَوْمَ نَجْمَهْ
فَمَهْدِي بارِدٌ يَجْتَرُّ سُهْدِي
وعَيْنِي تَسْألُ الأحْلامَ ضَمَّهْ
وثَغْرِي قَاحِلٌ یَحْتَاجُ بَوْحًا
یُرَطّبُ جَدْبَ أوْتَارِي بِلَثْمهْ
و نَبْعٍي غَاضَ في دِيماسِ وَجْدِي
و مِزْرابُ الهَوَى يَهْفُو لِدَيْمَهْ
و أصْدَاءُ الرُّؤَى تُزْرِي بِشَوْقي
ویَنْحَسِرُ المَدَی فِي جُرْفِ عَتْمَهْ
فيَصْدَأُ قِفل أبْوابِ الحَنايَا
و تمْرَحُ في جِدارِ القَلبِ ثُلمَهْ
☆ ♡☆♡☆
فَخَلِّ مِدادَ أحْلامِ القَوَافِي
يَدُرُّ السّحرَ منْ ثغْرٍ و حَلْمهْ
و يَهْمِي عَابقًا عَذْبًا زُلالًا
كَنَبْعٍ مِنْ جَنَی نُورٍ و رَحْمَهْ
يَهِلُّ عَلَى حُبيْباتِ الأمَانِي
كَمَا طِيبٌ سَرَى مِنْ ثَغْر نِسْمَهْ
ويَزْرَعُ في جَدِيبِ النَّبْضِ خِصْبًا
و يَنقُشُ فَوْقَ زِنْدِ الحَرْفِ وَشْمَهْ
و فِي سِفْر الهَوى وَ الشّعرِ يَسْمُو
ويَنْحَتُ في ذُرَى الأمْجادِ حُلْمَهْ
يُضَمِّخُني بأشْذاءِ السَّجَايا
و يكْسُو جَذْوَتي مَجْدًا و هِمَّهْ
و يُلْقي فَوْقها بُرْدَ العَطايا
يُدَثّرُ بَرْدَها نُورًا و عِصْمَهْ
فَذَرْني يا رَحِيقَ الشّعْرِ وَلْهَى
أرَاودُ أحْرُفِي مِنْ دُونِ حِشْمهْ
و دُونَ نَدَامةٍ... مِلْء الثَّنايا
أعُبُّ وِصَالَها لَهفًا وتُخْمَهْ
☆♡☆♡☆
عَسَاها هَذهِ الأوْطانُ تزْهُو
تَرانيمًا بلَا ظُلْمٍ و ظُلْمهْ
و تَهْفُو هَذهِ الأضْلاعُ جَذْلَى
كَنُورٍ رَفَّ مِنْ لأْلاءِ نَجْمَهْ ☆
《 سعيدة باش طبجي☆ تونس》
《2020/11/16》
الاثنين، 16 نوفمبر 2020
علي شفة القصيد...بقلم الشاعره... سعيده باش طبجي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق