السبت، 21 نوفمبر 2020

الشاعر ...جهاد المحمد

 سدُّ الهوى من حُسنها .يتصدعُ

والروحُ ما زالتْ إليها تخضعُ


لبستْ رداءً من جمالٍ ساحرٍ

ومن البديعِ لها المقامُ الارفعُ


الحسنُ يبكي والمباهج تشتكي

فهي التي تعطي الجمال وتمنعُ


محجوبةٌ عن كل سوءِ دنيَّةٍ

فلها المكارمُ تستنيرُ وتسطعُ


وأمامها أصبحتُ طفلاً تائهاً

فكأنها مهدُ السبيلِ.فأتْبعُ


تالله لستُ بكاتمٍ شوقي لها

لا تخفى نارٌ في المدامعِ.تلسعُ

جهاد المحمد

سوريا/حماة

٢١/١١

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق