كم فارس عند الثُّغورِ مرابضٌوانا سكنتُ ثغورهَا بمرادِي
سافرتُ في الأبعادِ أرجو قربها
و خشيتُ حينَ حضورهَا إبعادِي
حوريَّةٌ طابَ اللقاءُ و لَم تَزلْ
بالهَجرِ تَرمي أعظمَ الزُّهادِ
صلَّيتُ ما صلَّى الإلهُ لأجلهَا
و منيتُ منهَا نُبلةً بفؤادِي
حطمتُ كلَّ قيودِهَا بشقاوتِي
و طلبتُ وصلاً يَنتَهِي بمعادِي
ما زلتُ أطلبُ ودَّهَا بموَدَّةٍ
لم أنشَغلْ عَنْ كُنهِهَا بمرادِي
سافرتُ فيها راجيا ما فاتَنِي
من حُسنِهَا و الحسنُ في المِيعادِ
منصور عيسى الخضر
سوريا
الاثنين، 9 نوفمبر 2020
بقلم الشاعر ... منصور عيسي الخضر
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق