الخميس، 5 نوفمبر 2020

عيناك ... بقلم الشاعر...سمير الخياري


 عيناك

لِعيْنيْكِ أنتِ ٱلْقصائدُ تُتْلَى 

لِعيْنَيْكِ أَنْتِ وَهلْ مِنْكِ أغْلَى

 

أُحبُّكِ حتَّى كأنَّكِ عُمْرِي  

فَحُسْنِكِ فِي عُمُرِي قَدْ تَجلَّى

 

فَأَنْتِ ٱلْجَمالُ بِهِ قَدْ تَبَدَّى 

وَ أنْتِ  ٱلْأَزَاهيرُ بَلْ أنْتِ أَحْلَى


فَمَا ٱلْعُمْرُ مِنْ غَيْرِ عَيْنيْكِ إِلَّا 

سَرَابُُ أرَاهُ إِذَا أَتَمَلَّى 


وَ عُنْوانُهُ خَيْبَةُُ وَ أَمَانِِ 

زمانِي بِهَا عاثَ....عَنْهَا تَخَلَّى 


وَ جِئْتِ فَأَوْرق غُصْنُُ وَ عادَتْ 

لَهُ خُضْرَةُُ وَ صِبََا  قَدْ تولَّى  


وَ لِلطِّفْلِ عادتْ مَوَاويلُهُ 

وَفَصْلُ ٱلرَّبيعِ بِعَيْنَيْهِ حَلَّا 


فَكَيْفَ إِذَنْ لَا أُحِبُّكِ دَوْمََا 

وَ حُبُّكِ ما مِنْهُ أبْهَى وَ أغلى 


وَ إمّا تَخلَّيْتِ عنِّي تولَّى 

شَبَابُُ وَ عنِّي رَبِيعُ تَخَلَّى 


فَلَا أملُُ مُسْتَفيقُ بِقَلْبِي 

وَ ما منْ قَصائدَ فِي ٱلْحُبِّ تُتْلَى  


كَئِيبُُ أنا دُونَ عيْنَيْكِ دَوْمََا 

كمِثْلِ ٱلْمُسَافِرِ   ضَاعَ  وَ ضَلَّا


وَ عيناكِ مُنْقِذتاهُ  إذا مَا 

تُطلَّانِ فَجْرُ ٱلنَّجاةِ أَطلاَّ   


سمير الخياري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق