سَــبَـقَ الـكلام-----------------
و لثمت في صفو الخيال جباها
فـرأيت فـي درب الهوان مـتاهـا
وعلمت أني فـي الـسراب رفـاتُـه
غـاب البريق و مـن يكون سواها
الـقـلـب يشكـو يـارفيقته الـهـوى
و الـعـين تـبـكي و البحور رِواهـا
مـن ذا يخون وأي شيء يرتجي
هــل بـالـشــغـاف مـشـاربٌ إلاهـا
نـاحـت عـلى أيـك الغـرام شجية
غـنـت عـلـى لـحـن الوداد عساها
فعسى هنالك من عسى قد لُمنني
و الـبـيـن يـدعـو و الحنين أساها
چــوريـةٌ نـبـت بـروض عـبـيـرها
مـسـك ٌ بـلـيـلٍ و الـنهـار ضـحاها
لا ريـب أنـي مـغـرمٌ فـي أثــرهـا
سـبـق الكلام و غـدرهـا أقـصاهـا
مـاكـان مـنـي فـي ربا قلـبٍ نَـدي
غـيـمٌ و ضـيـمٌ أو أقـيـلُ شـفاهـا
لـكـنَّ شـوكـاً بـعـد شــوقٍ جـارفٍ
أدمـى وتـيـنـاً و الـوتـيـن تماهـى
يـادر قـلــبٍ قـد أنــاء بـمـحـفـلٍ
مَـن لـي بعـيش لـم أكـن أحـياها
مـن ذا يـضـارع في رباك أزاهـراً
أو يـستعـير مـن الـورود شـذاهـا
نـجـم الـثـريا و الـسـمـاء عـرينها
سـبـحـانـه فـوق الـسـمـا سـوَّاهـا
___ الكامل التام ___
أحمد زكي سعادة
الأحد، 20 ديسمبر 2020
سبق الكلام...بقلم ...سفير السعادة...
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق