الجمعة، 12 مارس 2021

… . && لسلمى السلام &&…بقلم : زكريا أحمد عليو


 … . && لسلمى السلام &&… .


على عتباتها يبس الكلام 

وبين دموعنا  غرق السلام 

.....

و نفس هزّها شوق اليها 

إذا مسّ دهاها لا تلام  

....

كمحموم غدا يهذي بسلمى 

ذوت منه العزيمة والعظام 

.......

كما الأم الرؤوم إذا التقينا 

 يسامرنا عناق وابتسام 

… .

على اسوارها فجرٌ يصلّي 

وبين ربوعها  يحلو المقام 

....

بها أهلٌ لنا ظلٌّ ودفءٌ 

ومن عرف المكارم ﻻ يضام 

....

هي الأقدار تحكمنا وشاءت 

تباعدُنا وليس بنا  خصام 

… 

وقفت على مشارفها أنادي 

منازلها  فجاوبني الركام 

.....

لقد مرّ التتار بنا فبتنا 

حطاماً فوقه يمشي حطام 

… 

تئنّ بيوتها لفراق أهلٍ 

وتبكي كلّما ناح الحمام 

فأصبحنا بلا حلم إليها 

وكالأطفال يشقينا الفطام 

....

تلاقينا فلم يهدأ  حنين 

وصار الشوق ناراً تستدام 

....

غريبٌ طبعنا حين التقينا 

كأنّ جراحنا ليست تنام 

… ..

صباحات مساءات لسلمى 

كتاباتي ومثلي ﻻ يلام 


… 

بقلم : زكريا أحمد عليو 

سوربا…  اللاذقية 

    … . ٢٠٢١/٣/٨…… .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق