الثلاثاء، 10 مايو 2022

يا رب!! آمينا --بقلم الشاعر.. عبد العزيز بشارات


 --------------------- يا رب!! آمينا ------------------

لَحظ ُ العُيون لقَولِ الشِّعرِ يُغرينا ......لولا العيونُ لَما رقّت مَعانينا

هامَ الجمالُ بلحظٍ زانَ مقلتَه ............. نورٌ تألّق صُبحاً في نَوادينا

الشمسُ تَرقُبُه والطلُّ عانقَه ................و الزهرُ بادّلَهُ فلّا ونِسرينا

والحُسنُ مال على أكتافِه طَرِباً ............لمّا تَرَنَّمَ لَحناً راحَ يشجينا

طرقتُ بابَ الهوى أرجو مودّتّه ..........فراحَ في ولّه يَبكي ويُبكينا

وأغلقَ الصفحةَ البيضاءَ مِن ألمٍ .... والحبرُ سَطّر شيئاً من مآسينا

نُعانِدُ الشّجو والأطيارُ ترقُبُنا ............ والليلُ صارَ بايقاعٍ يجارينا

والأمسياتُ على أوتارِنا رقصَت ...ووَمضَةُ الفـجر أحياناً تُوَاسينا

ساد السكونُ وعينُ الخَوفِ حاسرةٌ ...وماءُ ينبوعِنا ما عاد يَروينا

والبردُ يلهو بِنا والبرقُ يخدعُنا ...........حـتى التجأنا لأكنافٍ تُدَفّينا

بتنا نَردّ الأسى هوناً فيغلبُنا ............ونلتُمُ الشوقَ كي يُبدِي لَنا لِينا

ونغزلُ الآهَ أبياتاً وننظِمُهُ ..................كـي يستقيمَ لنا يوماً فيُنسينا

يا مًن كتبتُم على غُصن الأسى مِلحاً.مـن النوادر هل زُرتُم بَوادِينا

لمّا استغاثت بصوتٍ خافتٍ وبكت ...قالت طيورُ السّما ياربّ آمينا

إنّي من القدسِ ما تاهَت مخَيّلًتي .....وصفحَتي درةٌ تَهوى فلسطينا

-------------------------------------------------------------

عبد العزيز بشارات /أبو بكر فلسطين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق