شعر : محمد المروني
أكباد
أَنَا نَبْعُ أَطفَالِي أَسِيلُ لَهُمْ وُدَّا
وَإِنْ حَاوَلُوا قَصرًا (1) تَرَاهُ قَدِ امْتَدَّا
وَإِِنْ عَجَزُوا وَصلًا أَقُومُ بِوَصلِهِمْ
وَإِنْ هُمْ أَضَاعُوا ... لَنْ أُضِيعَ لَهُمْ عَهْدَا
أُعَاتِبُ أَطفَالِي وَلَسْتُ مُعَاقِبًا
إِذَا قَطَفُوا شَوْكًا وَلَمْ يَقْطِفُوا وَردَا
إِذِا سَلَكُوا دربًا وَلَيْسَ بِصَالِحٍ
وقَفْتُ لَهُمْ نِدًا .. جَعَلْتُ لَهُمْ سَدَّا
أَنَرتُ لَهُمَ سُبْلًا وَنَاوَلْتُهُمْ عَوْلًا (2)
وَكُنْتُ مُعِينًا نَاصِحًا أََبْذُلُ الْجُهدِا
أََنَا حاضِنٌ فِي صِغَرِهِمْ وَمُعَلِّمٌ
وَهُمْ أَصدِقَاءً لِي إِذَا بَلَغُوا الرُّشْدَا
فَلَيْسَ مُرَادِي أَنْ أَصِيرَ أَمِيرَهُمْ
وَإِنَّ مُرَادِي : كَيْفَ أَبنِي لَهُمْ مَجْدَا ؟
محمد المروني
تطوان 9/5/2022
(1) القصر : خلاف المد
(2) العول : ما يستعان به
الثلاثاء، 10 مايو 2022
شعر : محمد المروني ... أكباد
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق