الأربعاء، 4 نوفمبر 2020

تلك العيون الخضر...بقلم الشاعر... منصور عمر اللوح


 .                                           تِـلـكَ الـعُـيُـونُ الـخُـضـر


جُــودي بِـهَــمــسٍ مِـن عُــيُــونٍ تَـعـشَـقُ ،،،،،، وعُـيُـونُــكِ الـخُـضـرُ الـجَـمِـيـلَـةُ تُـشـرِقُ


تِـلـكَ الـعُـيُـونُ الـخُـضـرُ يــا لِـجَـمَــالـهـا ،،،،،، وبِــعِـشـقِـهَـا دَوْمَــاً لِــسَــانِـي يَــنــطِــق


جُــودِي عَــلـيَّ بِــنَــظـرَةٍ يَـا مُــقــلَــتـي ،،،،،، سِــحــرُ الــحَــديـثِ بِـقَـولِـهـا يَــترَقــرَقُ


إنَّ الـعُـيُـونَ الـخُـضـرَ سَــاحِـرَةُ الـهَـوى ،،،،،، تَــرمِـي الــشِّــبَــاك ولِـلـعَـوَاطِـفِ تَـسـرِقُ


قَــالَــت فُــؤَادِي فـي الــغَــرَامِ مُــتَــيّٕــمٌ ،،،،،، وعَـلَـيْـكَ خَــوفي فـي عُـيُـونِـي تَــغــرقُ


قُـلـتُ الــمُــنَى كَـونِي غَـرِيـقَ عُـيُِـونِـهَـا ،،،،،، أهـــوي بِــهَــا لا مَـن يُـــغِــيـثُ ويَــرفُــقُ


قُـلـتُ اتـرُكِـيني فـي عُـيُـونِـكِ سَـابِـحَـاً ،،،،،، إذ لَــو غَــرِقــتُ فَــلا فُـــؤادُك يَــشــفِــقُ


غَـرَقِي بِـعَـيـنَـيـكِ الـجَـمِـيلَـةِ مَـطـلَـبـي ،،،،،، وإذا سُــجِــنــتُ بِــجِــفــنِــهــا لا أعــتَــقُ


نَـظَـرَاتُ حُـبٍّ مِـن عُــيُــونٍ سِــحـرُهَــا ،،،،،، يُـســبـي الــفُــؤادَ ويَـومَ عِــيْــدٍ يَـعــتِــقُ


إنَّ الـعُـيُـونَ الـخُـضـرَ تُــشــبِــهُ جَــنَّــةً ،،،،،، وعُــطُــورُهَــا حَــولَ الأحِـــبَّـــةِ تَــعــبُــقُ


وخَــضَــارُهَــا هُـو لـلـحَــشَــايَـا بَـلـسَـمٌ ،،،،،، قُــبُــلاتُـهَــا هِـي لِـلــمَــنَــاعَــةِ تُــخــلَــقُ


وإذا تَــبَــسَّـمَـت الـعُــيُــونُ تَــخَــالُــهَــا ،،،،،، شَـمـسَ الـمَـحَـبَّــةِ بِــاشـتِـيـاقٍ تُــشــرِقُ


جُـودي عَـلَـيَّ ولا تَـجُـوري فـي الـهَـوَى ،،،،،، قِـصَـصُ الـمَـحَـبَّـةِ مِـن عُـيُـونِـك تَـصـدُقُ


لـيـسَ الــعُــيُـونُ بِــهَــا نِــفــاقٌ مَــاكِــرٌ ،،،،،، لا تَـــكـــذِبُ الـــنَّــظَــرَاتُ أو تَــتَــمََــلَّــقُ


في الـحُبِّ تَـبـتَسِـمُ الـعُـيُونُ بِصِدقِـهـا ،،،،،، وبِــعِــشـقِــهَــا تُــبــدِي غَــرَامَــاً يَــغــدُقُ


في الـحِـقـدِ تَـبـدو في مَـلَـمَّـاتِ الوغى ،،،،،، وَسِـهَـامُـهَــا فـي قَـلـبِ خَـصـمٍ تَــرشُــقُ


حَـدَقَــاتُـهَـا جَــمــرٌ يُـصِـيـبُ عَــدُوَّهَــا ،،،،،، وَدُمُـــوعُـــهَـــا نَـــارُ الــوَقِــيــعَـــةِ تَــبرُقُ


عَـينُ الـحَـنَـانِ غٕـــزيــرَةٌ فـي نَـبــعِـهَـا ،،،،،، إنَّ الــعُــيُــونَ لَــتُـرجُــــمَــــانٌ يَــنــطِــقُ


مَـحـبُـوبَــتـي جَـــادَت عَـلـيَّ بِـحُـبِّـهَـا ،،،،،، حُــلــوُ الــكــلامِ بِــجِــفــنِــهــا يَــتَــدَفَّــقُ


وتَــرَى الــغَــرَامَ بِـمُـقـلَـتَـيـهـا حَـــائــرٌ ،،،،،، بِـسَـمَــاءِ عَـيـنَـيـهـا الــحَــنَــانُ يُــحَــلِّــقُ


ونَـسَـائِـمُ الـنَّـظَـرَاتِ غَـذَّت بَـهـجَـتـي ،،،،،، وخَـــرِيـــفُ قَــلــبـي مِـن رُؤَاهَـــا يُــورِقُ


وعَــبِــيرُ أنــسَــامِ الــغَــرَامِ مُــعَــطَّـــرٌ ،،،،،، وأنَــا الــعَــلــيــلُ بِـعِـطـرِهَــا اسـتَـنـشِـقُ


إنَّ الــلـــسَـــانَ مُــصَــدَّقٌ أو يَــكــذِبُ ،،،،،، إلا الـــعُـــيُــونَ فَـفِـي حَــدِيـثٍ تَــصــدُقُ


وكَـلامُـهَـا حَــسَــنُ الـحَـدِيثِ مُـــؤَثِّــرٌ ،،،،،، ومُـــصَـــدَّقٌ  ،  ومُــــؤَكَّــــدٌ ،  ويُــوَثَّـــقُ


لا تَــكــذِبُ الــعَــيــنَــانِ فـي أقـوَالِـهَـا ،،،،،، بِـجَـمِـيـعِ الــسِـنَــةِ الــخَــلـيـقَــةِ تَـنـطِـقُ

..................................

بقلمي الشاعر : منصور عمر اللوح

غزة ــ فلسطين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق