سبقوا خيولي لم أفزْ بسباقيورفعتُ تواً راية الإخفاقِ
ووجدتني بين الكبار وحيدةً
مقرورةَ الكلمات بين رفاقي
حرفي أصم
وذا مدادي عاجزٌ
وقصائدي صمتت على أوراقي
لكنْ
ضجيج الحب في نبضي أبى
إلا الكلام
وهذه أشواقي
ياسيدي جئتُ الحمى متأملاً
دفء القبولِ
وروعة الإشراقِ
ومردداً بالوجدِ لهفةَ خافقي
ومصلياً بالدمع في أحداقي
لولا المحبة ماأتيتكَ طامعا
فامسحْ على وجعي
بلمسةِ راقِ
وامنح فؤادي بعضَ نور
إنهُ
جمّ الذنوبِ
وكاسدُ الأسواقِ
إني بحضرتكَ السنيّةِ
مظلمُ الأهواءِ
منكفيءٌ
وإثميَ باقي
وسنابلي في الريحِ تذرو حَبّها
ضاعتْ
و شوك الفقر في أحداقي
أفلا ترى في القلب صدق محبتي
واللهفةَ العمياءَ
في إطراقي
فامننْ عليّ
وجُدْ بوعدٍ ناجزٍ
من كفّ جودكَ
شربةٌ وتلاقي
وإقامة بين الجنانِ
وروضةٍ
أنسى بها ماكان من إملاقي
صلى عليك الله ياخير الورى
ما دامت الأنوار في الآفاقِ …
صلى الله على سيدنا محمد وسلم تسليماً كثيرا
#المولد_النبوي
#منى_الهادي
الاثنين، 18 أكتوبر 2021
سبقوا خيولي... بقلم الشاعره... مني الهادي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق