الاثنين، 18 أكتوبر 2021

هُـو َقُـدْوَةٌ.....شعر...عبد اللطيف محمد جرجنازي


هُـو َقُـدْوَةٌ.....


إنـّي إلى ذكْـرى الـحـبـيـبِ أمـيـلُ

و مــا لــدارِ الأكْـرمـيــنَ  دلـيــلُ


إنــّي لأذْكُـرهُ و أذْكــُرُ ســـيْـفــَهُ

هــذا مـُحَـمــّدُ لـلـدُّنــا قـنـديــلُ


مــا كــان إلاّ هِـمــَّةً و عـزيــمَــةً

و عـدوُّه مـهْـمـا عـَتــا فـضـئـيــلُ


حـَمَـلَ الـرّسـالَـةَ لاتـلـيـنُ قـنـاتُـهُ

كـل ُّالـصـّعـابِ بـعـزْمـِـه ِسـتَـزولُ


فاسْـألْ قريْشـاً بـل قريْـظـةَ كـُلَّـها

لـمـّا عـَلا بـسـمـائـِهـا الـتّـنْـزيــلُ


فـالـمسْـلـمـونَ قـلوبُـهـمْ بـهـِدايَـةٍ

و الجـاحـدونَ فلـلـسّـيـوفِ صـلـيـلُ


أنــا لـلأمـانَـةِ مـسـلـمٌ لا أنْـحـنـي

عـنْ فـِعْـلِ أحْـمَـد َلايُـقـالُ قـلـيـلُ


هـوَ مـنْ حـَبـاهُ اللــَّهُ كُـلَّ مـحـبَّـةٍ

و رســولــُهُ لـِحـبـيـبــهِ جـبْـريــلُ


قُــرآن ُربــِّكَ يـا مـحـمــّد ُلـلـدُّنــا

أنْـتَ الأمـيـنُ ولـَفْـظُـهُ المـحْـمـولُ


فاللـَّهُ يـحـفـظُـه على طـولِ المـدى

مـامَـسَّـه الـتّـحْـريـفُ والـتَّـدْجـيـلُ


و مـحـمـَّـدٌ يـدْعـو لـديــنِ إلــهِــه

ولــَه ُإلـى مـايـبْـتَـغـيــهِ سـبـيـلُ


فـدعـا إلـيــهِ بـحـكْـمـَـةٍ و رُويــَّةٍ 

و كـلامُــه  ُبِـطـلاوة  ٍمـعْـســــولُ


و لـهُ المـواقِـعُ و الرّجـالُ تـحـوطُـهُ

والـكـافـرونَ زعـيـمُـهُـمْ مَـطْـلـولُ


أحُـدٌ و بَـدْر ٌوالـسّـنـابِـكُ أُشْـرِعَـتْ

و بِـخـنْـدقٍ جـمْـعُ الـعـِدا مَـخْـذولُ


حتّـى اسْـتـقـامَ لديـنِ أحمَـدَ رُمْحُـهُ

الـلــَّهُ أكــبــرُ لــنْ يـكـونَ أفــولُ


فَـلـشَـوكَـةِ الإسْــلامِ صـارتْ قُــوّةٌ

و بـلالُ حُــرٌ و الـجـمــوعُ قـبـيــلُ


هـذا مـحــمّــد ُفـلْـيـمُــتْ أعْـداؤهُ

هـوَ قُـدْوةٌ مـهْـمـا الزّمـانُ يَـطـولُ


عبد اللطيف محمد جرجنازي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق