السبت، 16 يوليو 2022

(على لحن حرفي ) بقلم الشاعر...محمد طه عرجون


 .... (على لحن حرفي )


على لحن حرفي ما يروق من السحر 

وفىء روى عما أكن من الدر 


فليلي إذا ما جن  أنشدته الهوى

قصائد  أذهلن  النجوم لدى البدر


وما كان من فرط الجمال لدى الرؤى

سوى أنه المعني في حلل الشعر 


بهي كمثل الصبح في حسن صورة

تريك الذي تبدي المحال فلا تدري 


إلى من ترى.؟! إن شئت تنسب حسنه 

إذا ذبت من تلك الوصوف مع السطر


أيا شعر  زد ما شئت لطفا ورقة 

لديه وحلق في الرياض مع الطير


وغرد أناشيد الهوى في خمائل

تفوح بأرقى ما شممت من العطر


هنا كل شىء في عيوني مميز

ومختلف عما تفيض رؤى غيري


 وكل حكايا الحب في جنب قصتي

مرايا بها ضاق المحيط عن الحصر


إذا ما جرت بالسلسبيل جداول

أتغدو كنهر من منابعه يجري


وما ظلمة الليل البهيم بناظري

إذا الصبح أدلى بالبهاء مع الفجر 


به ازدانت الأفكار تتبع بعضها

جمالا تهادى قد عرفت به قدري


إذا قيل عني كم يغالي بوصفه

أجاب المدى  كم  فيه من سعة العذر


محمد طه عرجون

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق