فِي كلِّ يـومٍ أراهَا بعدمَا ارتحلتْفي الحُلمِ تنـثرُ أحلامِي وتطويهَا
تبكِي تعاتبنِي شـوقًا وتحـضُنُ ما
خطَّ الفـــؤادُ على دربي ليرضيهَا
للّه مـا فعــلتْ بالـــرُّوح دمعـــتُهَا
ليتَ الزَّمان مـعَ الإصباحِ يُدنيـــهَا
غَــرَّارة غَمــــرتْ بِالحــبِّ قافيتي
ثمّ انثنتْ ومَضمتْ يالـوعتي فيهَا
كانــت وكنَّا هُـنا مابيــنَ أروقَة الـ
_عشَّاق نمـرَحُ ما أبهـى ضَواحيهَا
نســتلُّ نلثـــمُ أزهارَ الغـرامِ ومــن
أشـــــلاءِ روحِــيَ ماتهواهُ أُهـدِيهَا
كنَّا نُراقِصُ أسرابَ الطُّيورِ مع الـ
_فجرِ الجميلِ فتُشجِينَا ونُشجِيهَا
لكنَّهُ الحــزنُ يا قلــبِي يُحـيـطُ بنا
أين السَّـبيلُ ومـن رّوحِـي يداريهَا
عذرًا سُقـيتُ هوانًا زاد مِـن كمَدي
أنَّى سأحــجبُ أحــزانِي وأُخـفيهَا
أدبرتُ ماانتظرتْ عيـنايَ ملهمتِي
لو كنــتُ أعلـمُ ماتُخــفِي دياجيهَا
زراردة عـــطــية
23/07/2022
الأحد، 24 يوليو 2022
بقلم الشاعر...زراردة عـــطــية
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق