الاثنين، 25 يوليو 2022

هديل حمائمي..بقلم سمير حسن عويدات


 هديل حمائمي

**********

ضاق الفضاءُ برحب شوقٍ هائمِ

من ذا سيطربُ من هديلِ حمائمي ؟

يا صحوةَ الندمانِ مِن سأمِ الرُّؤى

وتفكُّهَ العقلاءِ حولَ تمائمي

إني رجوتُ وما لسعييَ طائلٌ

فاعتادَ وجهي ثوبَ هيئةِ نائمِ !

وخلوتُ بالأحلام أسألُها الهوى

حين اختلستُ من الزمانِ تناغُمي

يا فرحَ قلبي حين يسلكُ دَرْبَهُ

ويغضُّ طرْفاً عن جهالةِ لائمي

ويكونُ كالأمواجِ تُخبرُ ريحَها

عن كلِّ فُلكٍ في الصبابةِ عائمِ

رُبَّانهُ رامَ الجمالَ توَسُّلاً

لا يشتكي مِن جَوْرِ حُسْنٍ ظالمِ

بحديثها كأسُ التمني قد دعا

فأجبتهُ طوْعَ الحبيب الواهمِ

وظننتُ أني لستُ أبرَحُ قلبَها   ...

حتى أتاها في الغرامِ مُزاحِمي

مِن نشوةِ العُشاقِ كان نعيمُها

يا ضَيعةَ الأشواقِ دون تراحُمِ

أيانَ تُمطِرُ مِن سحائب وجْدِها ؟

ما عُدتُ أذكرُ غيرَ طقسٍ غائمِ

****************

بقلم سمير حسن عويدات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق