الاثنين، 18 يوليو 2022

أمُـرُّ وأزلِـفُ.. بقلمي / د. سعد محمود الجنابي


 = = = = = = = = أمُـرُّ وأزلِـفُ = = = = = = = = =

أمُـرُّ عـلى دارِ الـمـهـا ثــمَّ أزلِــــــــفُ

........................ ومـا نـالَ وصلَ الغـيـدِ مَـن يـتـخــوَّفُ

فـمـا كـانَ مِـن طـبعي الجـفـاءُ فَـمالهُـمْ

........................ (وما كانَ هذا الفعلُ من طبعِهِم) جَـفُوا

وما كـنـتُ مـمـنوعاً مِن الصَرفِ إنَّـما

........................ مِن الوصلِ، لا ذنْـباً جـنـيـتُ فأُصرَفُ

تـمـثَّـلَ نـصبَ الـعـيـنِ ذكـرى لـغـابـرٍ

........................ كما كانَ صوتُ الرعدِ في الأُذنِ يهتِفُ

أيُـنـكـرُ أنِّـي حـيـنـهـا ذو صـبـابـــــــةٍ

........................ ولـم تـكُ مـن دونـي الـمواعـيدُ تُـؤلـفُ

كــأنِّـي سُـلـيـمـانٌ فـيُـمـلـي لِـجِـــنَّـــــهِ

........................ مـواثـيـقَـهـا، إذ كـان بـالـجــنِّ أعــرَفُ

رعـى اللهُ قــلـبـاُ هـدَّهُ الـشـوقُ لـلـمـهـا

........................ كـمـا نـاسـكٍ أبـلـى حـشـاهُ الـتـصـوُّفُ

يـقـاسـي لأصنـافٍ مِـن الظـلمِ لم يـكـنْ

........................ ومُنذُ ابتداءِ الخـلقِ في الأرضِ يُـؤْلَـفُ

فـيـعـيـا، وكـلٌ تـنـتـهـي فـيـهِ قــــــدرةٌ

........................ فيسألُ هـل في الأرضِ عدلٌ ومُنصِفُ

القصيدة من الطويل والقافية من المترادف

بقلمي / د. سعد محمود الجنابي  الأحد 17 / 7 / 2022

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق