الاثنين، 25 يوليو 2022

بقلم ..الشاعر... بشير سورة


 متّعتُ  عينيَ   مِن  سِيماهُ  بالنّظَرِ

بدرُ  السّماءِ  بدا لي  ساطعَ  الغُرَرِ


ما كنتُ أنظرُ لولا الحسنُ يجذبني 

أرّق جَنانِيَ في الإصباحِ  والسَّحَرِ


يا عِشقَ شمسِ جلالٍ حلّ بي قَدَراً

ما لي  أراكَ   قديراً   سِيقَ  بالقَدَرِ


هوناً   عليَّ    فإنّي   خائفٌ  وَجِلٌ

مثلُ الظّعينةِ  تخشى قاطعَ السّفَرِ


أوْرَت   بليلتِها   المسراجَ  وانطلَقَت

تطوي الفيافِيَ  ترنو فرقَدَ الحَضَرِ 


سِحرُ  الجمالِ  شديدٌ   مَن يقاومهُ

أو  مَن  يردُّ   شُعاعاً   غيرَ  مُنكسرِ


حول  البياضِ  سوادٌ   زاده    ألَقَاً

يضوي كأنّ  ضِياهُ  خاطفُ  البَصَرِ


تُوري   و تُشعِلُ    أنواراً    ببسمتِها

أو حين تضحكُ يهمي الغَيمُ بالمَطَرِ


إنّي   ومنذُ   رؤاها    لستُ   متّزِناً

بالبَردِ  أشعرُ   حيناً   أو بذي  سَقَرِ


هاج  الفؤادُ  لوجدِ  العشقِ مُضطرباً

مَن ذا  يلومُ   فؤاداً   هامَ   بالقمرِ


............................................................

بقلم / بشير سورة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق