الثلاثاء، 26 يوليو 2022

عبيرُ الأنفاس..بقلم الشاعرة... زكية ابو شاويش


 هذه  مشاركتي المتواضعة :

عبيرُ الأنفاس ________________________البحر : الوافر

سألتُ اللهَ من غالٍ كماسٍ___فكانَ الوصل في طفل كآس

تنفَّسَ في الصدورٍ سناءُ حِبٍّ ___وفاحَ عبيرُ أنفاسٍ لناسِ

تفتَحَ في جنان الحبِّ وصلٌ ___ لكلِّ الأهل لانرضى بقاس

فبعدَ الصَّبر يأتينا شفاءٌ ___ ونروى  بالهناءِ بغيرِ كاسِ

وضحك الطفلِ أشهى من رحيقٍ___أداومُ لثمَهُ حتَّى النُّعاسِ

فحمداً يا  إلهي  ما  حيينا ___ بلا عدٍّ كرملِ في الرّواسي

................

أتتنا زهرةٌ من فضلِ ربي ___ وكالريحانة التحقت بآسِ

فلا تسأل إذا الأفراحٌ هبَّت ___ كأقدارٍ  تمرُّ  بلا  مآسي

وقد حملت لنا أشواقَ صبرٍ ___وما كاليأسِ كانَ بلا مراس

وبذلُ الخيرِ كانَ بلا حسابٍ ___لأرحامٍ وأصحابِ التماسِ

وكانَ الوصلُ في يسرٍ وعسرٍ___لأحباب تواروا بالغراسِ

فلا تحرم إلهي أيَّ  زوجٍ ___  من الأبناء تاجٌ فوقَ راسي

................

أرى أنَ الحياةَ بغيرِ نسلٍ ___ ستفنى من عذابٍ كالنّفاس

سألت الله أن يحمي قلوباً ___وأن يزجي الحنانَ لمن يواسي

غريباً ليسَ في أهلٍ ومالٍ___ يواري عورةً  مثلُ  اللباس

فأبناءُ القلوبِ لهم دبيبٌ ___ يزيلُ الهمَّ  من جوفٍ لكاسِ

فحمداً يا إلهي أن جُبٍرنا ___ بأزهارٍ تنيرُ  لنا  الأماسي

فصلِّ على النَّبيِّ وكلِّ صحبٍ ___سنذكرهم وما منَّا بناسِ

...............

الثلاثاء  27 ذو الحجَّة 1443 ه

26  يوليو 2022 م

زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق