طفلي*****
عليلٌ بطفلي , رَغمَ شيبيَ يلعبُ
بصوتٍ لحرفٍ والقصيدةُ تُكتَبُ
ولو قلتُ : هيَّا للحياةِ وهاتِها
أرى الشِّعرَ يكبو في الحياةِ ويَرْسُبُ
أيا ليت طفلي ما استبحتُ لهُ الهوى
وما صارَ نهرًا للصَّبابةِ يَسْرُبُ
نأى العقلُ مِنِّي حين بَثَّ غرامَهُ
وإنْ رُمْتُ عَوْدًا طبْعُ طِفليَ يغضبُ
تحَيَّرتُ في ذاتي وعِشتُ فِصامَها
وأنفقتُ عُمْرًا بالوَقارِ يُخضَّبُ
وما الزيفُ مِنِّي يا أميرةَ خاطري
هُوَ العُرْفُ يقضي والأحِبَّةُ تُصْلَبُ
تمادى هُيامي والخيالُ مِدادُهُ
إلي أرضِ حُلْمٍ أبتغيهِ ويَرْغَبُ
إلى غابِ عِشقٍ والحبيبُ بأيْكِها
على نَخبِ وَصْلٍ نستفيضُ ونشربُ
هُوَ الكأسُ منها للجمالِ يُعيدُني
صَبيًّا حَفيًّا بالسعادةِ أطرَبُ
كحَسُّونِ طيرٍ فوق غُصنِ حِكايةٍ
ويَرْوي ويَرْوي والأحبَّةُ ترقبُ
ألا مِنْ نديمٍ في الحياةِ كعابرٍ
ويقتاتُ مِنِّي ما أريدُ وأرهَبُ
فأوتارُ قولي لا تميلُ لِظاهرٍ
وفيها خوافٍ للسماعِ تُحَبَّبُ
وما مِنْ سماعٍ والحياةُ شواغِلٌ
ومَنْ لم يُصدِّقْ بلْ عليهِ يُجَرِّبُ
**********
بقلم سمير حسن عويدات
الأحد، 24 يوليو 2022
طفلي.. بقلم الشاعر...سمير حسن عويدات
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق