الأحد، 31 يوليو 2022

( رجاءُ حياتي ) بقلم الشاعر..عبدالرزاق الرواشدة


(    رجاءُ حياتي   )

ألا إنَّ قلبي ما تمنَّى سُكوني

ولا كان يوما داعيا لِشُجوني

أردُّ حنيني عن زوايا ظلامِها

وأسألُ نفسي عن هديرِ ظُنوني

فما بات حُبِّي للخديعةِ صادِحا

دعوتُ إلهي أن يُميتَ مُجوني

أنا لستُ منهم إن تمادت بِلحنِها

وألقت مُريبا في ضياءِ عُيوني

ألا فارحموني قد تمرَّدَ حقدكم

أسالَ دُموعي واستباحَ حُصوني

وإن ما سألتم عن علاء مُنيفتي

أنا لا أُبالي لو رأيتُ سُجوني

فلا تجعلوني غائبا عن وصالِكم

وأندبُ حظِّي إن أغاظَ جُفوني

فأنتم سرقتم ما يجولُ بِخاطري

وغنَّى إليكم كلُّ من ظلموني

رجاءُ حياتي أن أرى لي مُهذَّبا

لِيُبعِدَ عنِّي كيدَ من خَذَلوني

==== عبدالرزاق الرواشدة \\ الطويل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق