الأربعاء، 20 يوليو 2022

ضريح الحبّ.. بقلم...أزد شنوءة.


ضريح الحبّ

قــد كنتُ معشــوقاً لهم أتــضرعُ
وعلى نعوش الشوق أُحملُ أُرفعُ

مــاذا جــرى والقلبُ فيهم عاكفٌ
بالوجـــد  أرقصُ  ذاهـلاً   أتوجعُ

سُقتُ الفؤاد فلا شريك  لودّهـم
يعــدو  إلـيهـم  هــائِماً  يتطــلـعُ

مــازلْتُ في شوط الغرام مهرولاً
عــلّ الفـؤاد يفوزُ فيمــن يطــمعُ

وا حسرتا ضاع الوداد ولم أجد
إلّا جـــروحا مـــن لظــاها ألـفـعُ

بفراق من تهوى حشاشةُ مهجتي
فأنا القتـيلُ هوىً فـمـاذا أصنعُ؟

هذا ضريحُ الحبّ حرفاً قائماً
يتلو وفاء العشق دوما يصدعُ

أزد شنوءة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق