رقصت حناياها...................
عِتاباً في تمنعها
و سعداً حين ألقاها
فمن كالحب إشراقٌ
تألق في محياها
وجاد الصبح لي أملا
تبسم في ثناياها
سأگتُمُ بالجوى شوقي
وأزهو من عطاياها
تعالي إنني ثملٌ
وذي الأفكار نجواها
وكلي كان في صَخَبٍ
يهيمُ بها لِيرعاها
فلولا القرب ما ملأت
طيور الأيك دنياها
ولا غنت لها صبحا
ولم ترقص حناياها
الشاعر المصري / منصور غيضان
القاهرة في يوم الأحد الموافق
2022/7/24
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق