السبت، 16 يوليو 2022

بقلم الشاعر...محمد فؤاد الخالدي


 في مثل هذا اليوم توفي والدي رحمه الله وغفر له واسكنه فسيح جناته... في مثل هذا اليوم ماتت روحي وبقيت جثة تمشي على الأرض.. رحم الله آباءكم وبارك بعمر من بقي منهم.

(لا أحد كأبي... محمود محمد أسمر عوده الخالدي.. رحمه الله رحمة واسعة...)


تمر بي الليالي شاحبات

ووجه مائل نحو الصفار


وتصفعني على وجهي شجون

وتلك   الذكريات  مع   الصغار


واذكر حالة صنعت جنونا

واودت بي إلى درب الفرار


هي الأوهام   تبيني  ولكن

بيوت الوهم تفضي للدمار


اعاتب كل قافية تناست

حديثا لا يغلّف  باعتذار


فقدت حذاءه في باب بيتي

فقادتني الدموع إلى  العوار


ذكرتك والقلوب لها نحيب

وفوق القبر أشعر  بالفخار


فأنت البحر أحيا في مداه

ومحمود على  كل  البحار


ذكرتك يا أبي والروح  ثكلى

وروحي مذ فقدتك باحتضار

....

محمد فؤاد الخالدي

رحمك الله يا أبي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق