الاثنين، 24 أغسطس 2020

ابتهال معراوي... عشاري عطلت

 عِشاري عُطّلتْ


وتجاسرَ العشقُ المُعَنّى والقمرْ

   سَرَقا رُقاديَ سربلاني في الضجرْ

ياليل لاتكن الغطاءَ وسَترَهمْ 

          عَرِّيْهُمُ ياليلُ أدرَكني السَحَرْ

تلك النجومُ شواهدي ونواظري

    سمّارُ سُهدي في الهزيع وماسَطَرْ

تاه الرقادُ وضلّ عن عيني السّنا

     واعتاش مِقتاتاً بوجدي والخفرْ

هل صبوتي مذلالُ رَوْمي والجوى

    والعشقُ حِلٌّ مِنْ تصاريف القدرْ!

النفسُ إنْ أمرتْ بسوء فِعالِها

     تُوْدي البِلى يشتاطُ ذياك الحذرْ

ياليلُ قد طالتْ تفانينُ الوَنى

      وغدا العنا في هدأتي لدّ الظفرْ

وغدتْ تسابيحُ الرّجا مهزوزةً

  والفيضُ غارتْ ماؤه نجمي انكدرْ

وعِشارُ رغبات الهوى قد عُطّلتْ

           موءودةٌ قُتلتْ بذنبٍ يُغتفرْ

لاذنْبَ للروح التي في عشقها

       تسمو وتهفو للخلاص المنتَظرْ


ابتهال.           20/8/2020

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق