هذه مشاركتي المتواضعة :
قال الشَّاعر / ابنُ دنينير
أحقاً صددتَ وخنتَ الودادا ___وأبدلتني بالتَّداني البعادا
مجاراة بعنوان :
ذكرياتٌ لا تُنسى _____________________البحر : المتقارب
إذا الشِّعرُ ولَّى لمن قد أجادا ___ وشيطانُ شعرٍ يهزُّ العمادا
ويلقي ببحرٍ لهُ في القوافي ___ حروفٌ تهيلُ لمن قد أفادا
سأختارُ منها وقد شابَ قلباً ___ حنينٌ لمن قد أطالَ النِّجادا
إذاالشَّوقُ هزَّ الشِّغافَ تراني___أُفضفضُ بعضاًفأعلو الوها د ا
وهل من معينٍ لنا غيرُ شعر___ يباركُ بُعداً لمن قد تهادى
ويخفي اللّواعِجَ في صدرِ حِبٍّ ___ ويبدي الَّذي قد يثيرُ الع
العنادا
....................
وخوفٌ يراودُ قلباً خجولاً ___ يرى الحقَّ في أن يصدَّ الودادا
يرى اللهو من منقصاتٍ عقولاُ ___ فينفرُ ممَّن أجازَ القتادا
فمن للحياءِ إذا ما استثارت ___ عواطفُهُ من أزاحَ الرَّمادا؟!
وجمرٌ تظَّى بكلِّ اقترابٍ ___ وشيطانُ شعرٍ عدا واستعادا
فذكرى لحبٍّ لها في فؤادٍ ___ حريقٌ مذيبٌ مضى مااستفادا
فأيُّ متابٍ ووخزُ ضميرٍ___ يلازمُ من قد هوى واستقادا
......................
وحرُّ الذُّنوبِ لها ذكرياتٌ___ تُنغِّصُ من قد يراها سوادا
دعاءٌ مضى مِن فؤادٍ حزينٍ ___ يرى الخيرَ في شرفٍ قد أشادا
سيبني بحِلٍّ لوصلٍ جميلٍ ___ وحبٍّ يُعزِّزُ ذاكَ المرادا
صلاةٌ على خيرِ هادٍ بدربٍ ___ تعلّقَ في حبلِهِ من أجادا
صلاةٌ عليكَ نبيَّ البرايا ___ بلا عددٍ إذ هديتَ العبادا
فصلُّوا عليهِ أيا إخوتي ___ وكونوا معَ الحقِّ يُدني البعادا
......................
السَّبت 10 محرَّم 1442 ه
29 أُغسطس 2020 م
زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق