الاثنين، 24 أغسطس 2020

حكمت نايف خولي..أأقول أني عاشق

 أأقولُ أني عاشقُ


أأقولُ أنِّي عاشقٌ ولهانُ


ثَمِلٌ بسحرِ عيونِها هيمانُ ؟


وعواطفي باتتْ أسيرةَ لحظِها


فتحكَّمتْ بمشاعري الأجفانُ ؟


برموشِها تومي لروحي بالرِّضا


تَهبُ الرَّجاءَ فتصدحُ الألحانُ


وبنظرةٍ ترمي الفؤادَ بمقتلٍ


فتضجُّ في أنحائِه الأحزانُ


وببسمةٍ من ثغرِها تهبُ المُنى


فإذا بهِ متلهِّفٌ ولهانُ


وبجفوةٍ يَهوي صريعاً يائساً


تبكي على أحلامِه الغربانُ


باللهِ يا أهلَ الغرامِ فهلْ أنا


وَلِهٌ بها أمْ أنَّه الهذيانُ ؟


ربَّاهُ إنِّي مدنِفٌ بغرامِها


واستوطنتْ في مهجتي الأشجانُ


أنت العليمُ بما أصابَ جوارحي


قد أتلفتْ أحشائيَ النِّيرانُ


فغدوتُ مسلوبَ الإرادةِ تائهاً


من خمرِ مبسمِها النُّهى سكرانُ


أمسيتُ كالمسحورِ أذهله الهوى


وإلى رضاها ظامىءٌ عطشانُ


وإلى الحِمى تشتاقُ روحي ربَّما


تُشفى الجِراحُ وينتهي الحرمانُ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق