مازلتَ للأحزان تتسعُ
ياقلبُ كيف ترى ستقتنعُ ؟
صدّقْ ! لقد خذلوكَ ! قاصرةً
كانت رؤاهم .. وانتهتْ مُتَعُ !
لم يبصروا في العينِ أمنيةً
تهفو إلى رمقٍ .. وترتجعُ
بل أغلقواْ عن همسكَ الحاني
آذانهم وقراً فما سمعوا
ذبحوكَ ثمَ إذا نزحتَ دماً
طلبواْ حياتكَ .. هاهو الطمعُ !
وتظنّ أنكَ بالغٌ شغفاً
فإذا الهوى بأذاكَ يشترعُ
ياقلبُ ماأغباكَ .. كم فرصٌ
عند النجاةِ أضاعها الولعُ
كم طعنةٍ في الروحِ قاسيةً
أهوتْ إلى جنبيكَ تنتزعُ
ليستْ لكَ الأفراحُ .. ليس لنا
إلا الجوى في النفسِ يصطرعُ
والجرحُ والآلآمُ والشكوى
والحزنُ ملء الروحِ والوجعُ
سرقوكَ ياقلبي من الدنيا
والسهمُ موتٌ .. هل ستقترعُ ؟
هل من جديدٍ ؟! ليس من أملٍ
فاتركْ لأمرِ اللَّهِ ماصنعوا !
#منى_الهادي
الثلاثاء، 25 أغسطس 2020
مني الهادي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق