الاثنين، 24 أغسطس 2020

طوقان الاثير ام حسام.. قضيتنا

 قضيتنا....


تِلكَ  الحَوَادِثُ  قدْ حِيكَتْ بأوْجَاعِ

بَل أُذْرِفَتْ  بدَمٍ مِنْ هَوْلِ  أوْضَاعِ


ياقِبلةَ  الحَقِّ  ما للعُرْبِ منْ أَسْمَاع؟

ومَا  بِهم في سُكوُن ٍ دونَ  زَعْزاَع؟


إنَّا  نِيامٌ  وحكامُ  لنا  خَمَدُوا

باعُوا فلسطينَ بْل مَالوا  بإزماعِ


نصف ٌ منَ القرنِ  والدُّخَانُ  يَحْجُبنَا

ذا القدسُ طهرٌ  فلا يُهدى لِأطْماعِ


لَذِي قَضيَّتُنا.. ودينُ  الَّله ِ نَحْملِهُ

قداسةً  .. ماحُيِيْنا  بيْنَ أضْلاعِ


لانَرْتَضي  ثوبَ  إذْلال ٍ وَمَلْبَسَهُ

فالعريُ  بالذُّلِ إذ يَرعى لأشْياعِ


نُطَأْطِئُ الرَّأسَ لا.. لا.. تِلك رَغْبَتُهم

شمُوخُنَا من شموخِ القُدْسِ.. لاداَعي


قَضيَّةُ النُّبِْلِ  في الوِجدَانِ مَذْهَبُها

بكلِّ غالٍ سَنَفديها بإجْمَاعِ


بَيتُ القداسَة ِوالإسْراءُ عنْوَنَها

ومَسْقطُ الرُّسُلِ الأحنافِ الأشْفاعِ


لنْ يُهزَمَ الحر ُّ والأحجارُ شاهدةٌ

على نضالٍ سَيبقى سَيْفهُ الرَّاعِي


طوقان الأثير أم حسام

حورية منصوري

الجزائر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق