الثلاثاء، 18 أغسطس 2020

عبد الزهرة خالد ... سوف

 سوف

——————

صدقيني تعبتُ من الكتابة 

ومحبرتي خرّت صريعةً 

أمام العباراتِ التي اتخذت  

من وحدتي باباً لها 

فوجدت لحظةَ الهروب 

تستغرقُ وقتاً عميقًا 

أعمق من اللحظةِ الطاعنةِ بالفطنةِ المتحررة

لإنتقاء فاعلٍ  مدجّجٍ بالتسويف

كي ينتظر على مقعدٍ 

لا يميزُ  أفعاله من ظروفه.. 


هامشٌ ساخنٌ على متنٍ جامد :

من قال لكِ ماتت حروفي من البرد

أنني شاعرٌ أميّزُ حرارةَ القافية ورعشةَ السطور

بينما أمنيةُ منديلي القابع على قصائدي أن أتصبب أرقاً

كي يمسح جبين ليلتي ..

…………………

عبدالزهرة خالد 

البصرة/ ١٨-٨-٢٠

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق