سقى الله
على أعتابها حدّتْ رغابي
وفي ساحاتها قد شاع مابي
تَمنّعت الزوايا جاحدات
فلا سقيا بِعَودٍ أو تصابي
ففي أطلالها مخرتْ عيوني
لتُرجعَ أهلَها ناخت ركابي
قرأتُ عهودها فارتدّ نسغٌ
سرى للوصل فاخضلّتْ هضابي
هنا قدكان للأنس امتدادٌ
ومدّ للجوى من كل بابِ
هناك لفيفُ أهلٍ كنّ درعاً
وردءاً إن دعا هول الصعابِ
هنالك بل بكل مدى حياة
وروحٌ ساحهُا فيضُ الصّحابِ
لِطيفٍ رحتُ ألتمس انعتاقا
لذكرى قد لَوَتْ زَند اغترابي
فخبتُ وخاب رَوْمي والتّمني
فأطلالي يخاتلها سرابي
ذوى غصن التلاقيَ لا وريفٌ
ولاأيكٌ يعوضني خرابي
فلا بيت يعمّره افتقاري
لذكرى قد مضتْ عودوا فغابي-
غدا في البعد بِيداً بل يباباً
وكل الخوف إن بدأ احتطابي
ابتهال. 29/7/2020
الأحد، 16 أغسطس 2020
ابتهال معراوي... سقي الله
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق