قصة
—————
قصةٌ واقعيةٌ
روتها شجرةٌ متمردة
تقطنُ خارجَ أسوارِ الحديقة ..
ذاتَ مساءٍ
أحدى الوريقات الشاحبة
استوقفت أخواتها فقالت :
قبل هبوبِ جائحةِ الخريف
على الباقيةِ مِنّا أن تطيلَ عمرَ الظلّ
إلى ما بعد الصقيع
قد تحتاجه ضفائرُ المدينة ..
أجابت الكبرى
ألفُ جائحةٍ ولا لفحةٌ واحدةٌ من الوهج ،
دعونا نسقطُ جميعا
ولا منّة شعاعٍ يفتحُ لنا تمائمَ الشحوب..
………………………
عبدالزهرة خالد
البصرة / ١٥-٨-٢٠
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق