الأربعاء، 2 سبتمبر 2020

سعود ابو معيلش... أيا لائمي

 ..أيا لائمي..الطويل

 أيا لائمي بعضُ الملامةِ  ما   يُزري

وَبَعضٌ بكُثرِ اللومِ يقضي على العُمْرِ


وَجَرَّبْتُ  كلّ   الهجرِ حتى   سَئمتُهُ

فَقالوا بأنَّ الوصلَ أحلى مَنَ  الهَجْرِ


وسَرَّ فُؤادي في   الطَّريقِ  رُجوعُه

لداري  وأبكيها  بفَيضٍ  مِنَ  الشِّعرِ


دُهِيتُ  بها من  كُلَّ   ذِئبٍ     وثعلبٍ

وَكُلّ ضَحوك السِّن والطَّعنُ في  الظَّهرِ


 فقلتُ   بأنَّ    الهَجرَ  خيرُ  وَسيلَة

إذا ما سَقَتك الدار كأساً   منَ  المُرِّ


فقابلْ ودودَ   القَلب   ودّاً     بودِّهِ

وقَابِلْ حَقوداً جاءَ  للشَرِّ     بِالشَرِّ


دَمُ  الحُرِّ مَكنونٌ    كَفَدوٍ   لِعِرضهِ

َكماسٍ  إلى الحَسناءِ شيئاً منَ المَهرِ

سعود أبومعيلش


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق