الجمعة، 11 سبتمبر 2020

سربال الامانه .. بقلم الشاعر .. عبد اللطيف محمد جرجنازي

 سِـرْبـال ُالأمـانَـــةِ...


و عِـلْـمـي بـأنـّي طـَبـيـبُ الـهـوى

و شِـعْـري يُـداوي قُـلَـيْـبــاً لَــهــا


و أغْـزِلُ شــــالاً بِـحَـرْفِ الـمُـنـى

لأَلْـقـى عـلـى الـوَجْــهِ إقْـبْـالَـهــا


سَــمِـعْـتُ بِـأُذْنـي رنـيـنَ الـغِـوى

أمـاسَـــتْ تُــجَــرِّبُ خـلْـخـالَــهــا


و قــامَــتُـهـــا خَــيْــزُرانُ الـرُّبــا

و جَــلَّ الــذي صــاغَ إجْــلالـَـهـــا


تُـحَـرِّكُ فــي الـقَـلْـبِ أشْــجــانَــهُ

و تـوحـي  غَـرامـــاً و آمــالَــهـــا


تُـبـاهــي الـثُّــرَيـَّــا بِــنــورٍ بَـدا

صَـبـوحُ الـمُـحَـيَّــا لَـهــا مـالَـهــا


تُــجَــرّبُ فِــيَّ فَـنـــونَ الـلِّـــقــا

تُـنّـمِّــقُ  لِـلْـخُـلــفِ  أقْــوالـَهـــا


رسَـمْـتُ هـواهـا عـلـى جَـبْـهَـتـي

و راحَــتْ تُــقَــدِّسُ أعْــمــالَــهــا


فَـمَـخْـلـوقَـة ٌلِـلـعَـنــا و الـضَّـنـى

و كـانَـتْ حَـيــاتِـيَ مِــعْــوالَــهــا


أحِـبُّ الـعـنــادَ و طَــبْـعَ الـمََــهــا

وإنِّــي سَــأبْـقـى مُـحِـبــاً لَــهــا


أبـاعِــدُ  عَـنّـي  جُـنــونَ  الـهــوى

فَـهـاجَـتْ ظُـنــونـي لأغْـتــالَــهــا


صِـراعٌ بِـنَـفْـسـي شـديـدُ الـقُـوى

فَـآلَــيْــتُ نَـفْـسِـيَ إهْـمــالَــهــا


فُــؤادي لَـعَـمْـري رَبــيــبُ تُـقـىً

رَغِـبْـتُ الـغِــوايَــةَ إغْــفــالَــهــا


و ســـرْتُ بِــجـِـدٍ بِــدَربِ الـهُـدى

جَـهِـدْتُ الـهِــدايَـــةَ  إكْـمـْالَــهــا


وأنـّـي سَـأمْـضـي إلـى غـايَــتــي

لَـبِـسْـت الأمــانَــة َسِــرْبــالَــهــا


و راحَـتْ بَـعـيـدا عـلـى رِسْــلِـهــًا

تَـلَـقَـيْـت ُأمْـسِ الـضُّـحـى شـالَـهـا


عبد اللطيف محمد جرجنازي

24..آب ..2020


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق