سبحان ربّيسبحانَ ربّي كيفَ يسْ
ري الغيمُ في كبدِ السّما
سبحانه والقطرُ يهْ
مي كادَ أنْ يتبسَّما
أرْنو وأبحثُ عن نجو
مٍ عايَشَتْني في الحِمى
عن نجمةٍ تدري بِحا
لي واليمامُ تَرَنَّما
أزهاريَ اغتسَلَتْ وفا
حَ أريجُها وتَكلّما
سادَ السّكونُ وفي الصّبا
حِ أُحبُّ تلكَ الأنجُما
اللهُ أكبرُ كيفَ يرْ
تَفِعُ النِّداءُ مُرَخَّما
الحمدُ يا ربي فقد
ألفيْتُ جدّي مُسْلِما
في سورةِ الرحمنِ أشْ
عُرُ أنَّ قلبي قد همى
آياتُها حُفِرَتْ بِقلْ
بي فهْيَ صارتْ مَغْنَما
مِن فرْطِ حُزني فاللِسا
نُ على الضّريحِ تَلَعْثَما
رحِمَ الإلهُ ثَراكَ يا
سامي تقيّاً مُلْهِما
يا زينَ شُبّانِ الحمى
قلبي عليْكَ تَرَحّما
وأخوكَ بسّامٌ مضى
كانَ الحَنونَ الأرْحَما
كانت ملامحُهُ تُنيْ
رُ فَلا يَكفُّ تبسُّما
يا أُمِّ صاروا عندكم
نادي عليَّ لِأَقْدُما
الأربعاء، 24 نوفمبر 2021
سبحان ربّي.. بقلم الشاعرة..ليلي عريقات
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق