--------------------- بالدّينِ أرقى عزيزاً -------------------------
يا لهفةَ الشوقِ هيا في الجِوارِ قِفي .....إن شئتِ أهلاً وإلّا دونَك انصَرفي
هيَا اعزِفي شِعرَنا إن كنتِ عازِفَةً ...هيّا انشُريهِ على الأوراقِ والصُّحُف
مِنْ باءِ حَرفي إلى مِيزانِ قافيتي .........ومِن مُتونِ الرُّؤى حتّى مَدى ألِفي
ماكنتُ يوماً أسيرَ الشّعرأكتُبُه ...........لكنَّ صوْنَ حُروفِ الضّاد مُعتَكفي
كالبازِ حينَ يرى صَيداً على فننٍ............يَخرُّ كالنَّجمِ يهـوي غير مُنحَرف
بالدين أرقى عزيزاً غيرَ مُتّهمٍ .....................وللعُـهودِ إذا عزّ الوفاءُ وفي
ما نال مِنيّ دنيءٌ بَعضَ منقَصةٍ.........ولا اعـتَراني قُصورٌحَطّ مِن شَرفي
أُحَرّرُ الحرفَ تِبياناً ومُعتَنَقاً ..................لـعلّ حَرفي بما شاءَ الفُؤادُ يفي
كالماءِ يجري لُجيْناً في جَداوِلِه ..........يُغازِلُ الهَدَبَ المَوْسومَ في الطّرَف
وما كتبتُ هِجاءً بتُّ أمقُتُه ....................ولا أهيمُ بوادي الطيشِ والخّرَفِ
وما كتبتُ مَديحاً كي أنالَ به .................صيتاً وجاهاً وعندَ المالِ لم أقفِ
قومي كِرامُ وأخيارٌ فما وهَنوا ...............بنو غريبٍ ،وجدّي فوقَ متّصَفي
الحبُّ في شرعةِ الإسلامِ مَكرُمَةٌ .............والكُـرهُ منقّصةٌ ما خلتُها هدَفي
أسعى لنيلِ رضى الرحمنِ مُلتَمِساً .........دربَ الهدايةِ لو في سَبرِها تَلفي
لو كُنتُ مُنفرِداً لن ينثَني هَدَفي ....................فلستُ إمّعةً أُقتادُ مِن كَتِفي
ولستُ أزهو بعلمٍ قد أحَطتُ بِه ..................إلّا بحفظِ كتابِ اللهِ والسَّلَفِ
كلُّ الشّهاداتِ تبقى في أماكِنها ........تاهت عُراها على الجُدرانِ والسُّقُفِ
فارفَع شعاركَ خيراً أنت فاعِلُه .............. يسجّل اللهُ ما مثلَ الرَّمادِ خفي
إنَ الغرورَ لداءٌ لا طبيبَ لَهُ ......................والكبرُ للهِ ليسَ الكِبرُ بالتَّرَفِ
=======================================
عبد العزيز بشارات /أبو بكر /فلسطين 28/11/2021 الأحد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق