حِينَ قالتْ يا حبيبِي هيتَ لكفاضَ شوقِي فِي فؤادِي و امتَلَك
يا دَلالاً زادَ عَنْ غنجِ المَهَا
قَدْ سَرى حسنَاً و قَلبِي قَدْ سَلَك
لَمْ أزَلْ في سِحرِ ما فاضَتْ بِهِ
من ثَنَاهَا مثلَ نجمٍ أو فَلَك
نَاعِساتُ الطَّرفِ لنْ يَحظى بِهَا
غير خِلٍ باعتقَادِي أو مَلَك
لَمْ يَكُن يوسفَ إلا ملَكَاً
عَن هَواهُ كُلّ من تَاهَ هَلَك
إنَّ مَنْ صانَتْ هواهَا أبرِأتْ
مِنْ ظلامٍ في لياليهَا حَلَكَ
و استَعادَتْ نورَ عينٍ كي تَرى
أيُّ نورٍ من إلهٍ قَد مَلَك
أم إلهٌ عَن إلهٍ قَدْ تَجلَّى
عنْ قَديم الكونِ جاءتْ تَسألك
منصور عيسى الخضر
سوريا
الأربعاء، 24 نوفمبر 2021
الشاعر...منصور عيسي الخضر
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق