الأحد، 28 نوفمبر 2021

إلى المليون .. بقلم الشاعر. عبد الله سكريه


هل لنا أن نأملَ خيرًا يوم تنعقدُ للعرب قمة ؟ هي ستكون في الجزائر . 

إلى المليون ..

إلى المليون قد شّدّتْ رحالٌ

وما أحلاه للعربِ ارتحالُ . 


إذا هبّتْ عليهم ريحُ  جِدٍّ 

سيحلو في تناديهم وصالُ . 


فمن شرقٍ إلى غربٍ أتينا

تعالَوا نستقِ حبًّا ، تعالَوا . 


عروبتُنا تمنّينا بخيرٍ

فهذي الحالُ يا عربًا محالُ


ربيعُ العربِ من يبْسٍ ليبسٍ

فما عادتْ لنا حتّى الظّلالُ 


دمانا في سلالِ الغربِ تُملى 

وقد ملّتْ تصاغرَنا السّلالُ 


يباسٌ طار من أرضٍ هشيمًا 

وكم ضجّتْ من اليبَسِ الجبالُ 


جزائرُنا تناديكم  ، تعالَوا 

لترقصً في شواطينا الرّمالُ .


فيبسُ عقولِنا يا عربُ صعبٌ 

وصعبٌ عن مرابعنا انفصالُ 


رمالٌ قد حباها اللهُ عزمًا 

عن المليون سلهم ماذا قالوا 


فمن لبنانَ نأتيكم جياعًا 

وفي بغدادَ أحوالٌ عطالُ 


ومن سوريّة الأهوالِ حربٌ 

بإسم الدّين والشورى تُطالُ 


وأنتم يا خليجَ العُربِ أنتم

أساطينٌ وثرواتٌ ومالُ 


وعربٌ كلّ قومٍ شاع حزبًا 

وغربٌ كم يورّمه اتّصالُ 


وصهيونٌ يريدُ الدّارَ جرحًا 

سلوا أقداسَنا تُجبِ الخليلُ 


سلوا أطفالَنا سطوٌ وقتلٌ 

طمتْ في عيشِهم قهرًا وحولُ 


فيا ربّاه هل في الدّين حكمٌ 

بأنّ الخُلفَ في العُرب حلالُ ؟


أما ضاقتْ علينا نارُ كسرى 

إذا كسرى على الشّطِّ فلولُ ؟


أما ضاقتْ علينا نارُ رومٍ 

إذا الرّومانُ يا عيني طلولُ ؟ 


وما حطينُ ، ما تحريرُ قدسٍ 

وما تعني الكرامةُ والأصولُ ؟


هي اللّاءاتُ عيدوها لقدسٍ 

فعيبٌ أن يهزّئنا جمالُ .. 


غدًا يا قمّةََ العُربِ كلامٌ 

عسى أحوالُنا حسنًا تحولُ .. 

عبد الله سكريّة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق