هذه مشاركتي المتواضعة :
وتعاونوا على البر والتقوى__________________البحر : الرَّمل
كُن كما شاءَ المليكُ الأكرمُ ___ إن دنا وصلٌ فأنتَ المُسلِمُ
من عطاءِ اللهِ جادَت أنفسٌ ___وتعالت عن شحيحٍ يَردِمُ
لا لمولودٍ عطاءٌ عندهُ ___ فاستحقَّ الشَّتمَ ممَّن يُفحِمُ
يا لمحرومٍ تعالى سؤلُهُ___ وانثنى عن وصلِهِ من يَصدِمُ
ذاكَ عنوانٌ تبنَّى عاجزاً ___ وتَغَذَّى من عطاءٍ يُكرِمُ
من ودادٍ باتَ حبٌّ يرتوي___واستقامَ الحالُ فيمَن يهضِمُ
.........................
يا فقيراٌ قم بأعمالٍ ولا ___ تسأل الماضي لشغلٍ يُبرِمُ
واستعن باللهِ لا يأسٌ لمن ___ كانَ في ضيقٍ بمن قد يعدِمُ
يا لأرزاقٍ تؤدي واجباً ___ إنْ يعاونْ صالحٌ من يهدِمُ
وارتقب خيراً ستُقضَى حاجةٌ___ من تقيٍّ لم يزل لا يُفهِمُ
أنَّ ربَّ الكونِ يعطي فرصةً ___للَّذي قد بات شعراً ينظِمُ
لم نجد حلّاً لنوّامِ الضُّحى ___غيرَ لومٍ لا يراهُ المكرِمُ
.....................
عش بما يرضي التُّقى في غربةٍ ___ إذ لأخلاقٍ أتى من يُسلِمُ
في عيونِ الخلقِ تعلو همَّةٌ ___ وحقوقٌ لا ترى من يحرِمُ
وقناعاتٌ تعادي ظالماً ___ وحنانٌ طالَ من قد يسهمُ
لبناءِ الحبِّ كانت صُلحةٌ ___لا ترى في سيفها من يثلِمُ
ها هنا مع كلِّ تقوى خِلَّةٌ ___جاءَ منها عونُ من قد ينعِمُ
صلِّ يا ربي على خيرِ الورى ___كلّ وقتٍ كانَ فيهم مكرِمُ
....................
الاثنين 24 ربيع الآخر 1443 ه
29 نوفمبر 2021 م
زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق