تضـلُّ السـعـادة فـينـا طريـقـاً
ونـحــن نـضـلُّ إلـيـهـا ســبـيـلا
ونسـعـى لـعـل لـزمـزمَ نـبـع ٌ
يفيض فيروي الظـمـا سـلسـبـيلا
ولـكنـه الـدهــر يـأبـى ويـأبـى
أُولـو الـشـر خيـراً يكـون دلـيـلا
فلا تـجـزعـوا بقـنـوط ٍ إذا ما
طمى الخطب وابتعد الجرح مِيلا
سـيـبـزغُ فجـرُ السـعـادة يوماً
ويـدحـرُ ــ لا بُـدَّ ــ للحـزنِ لَـيـلا
ويزهـر في الشـفـتيـن ابتـسـامٌ
ويسـمو الهَـنـا في الـفـؤاد نـخـيلا
فمِـن رَحِـم ِ الصخـر يـولـد مـاءٌ
طَهـورٌ وعـذبٌ، فصبـراً جـمـيـلا
:
مع شهد محبتي وتسنيم تحياتي
ح س ن ز ك ر ي ا ا ل ي و س ف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق