ما نام ليلي ساهرا يشكو الظماقد صار قلبي عاشقا ومتيما
ريانة مثل الظباء بقدها
وترى العيون نوراسا لن ترحما
من يقتفيها في الحياة بنظرة
عاث الأوار ندامة لن يسلما
تلك المهاة فلا شباك تصيدها
فهي الجمال وللخلائق والسما
في الثغر شهد والرضاب حلاوة
سبحان من رسم الجمال وأحكما
في همسة من ثغرها تصطادنا
مثل الطيور وبالشباك توسما
لو راودتني في المنام بنظرة
أرعى طوال العمر تلك الأنجما
فواز ياسين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق