الأربعاء، 13 يوليو 2022

هكذا علمتني الحياة في اروقة الحكمة... بقلم الشاعر..جواد الحاج الجبوري.


تحياتي للجميع وعذرا لكم عن قلة التواصل بسبب وضعي الصحي عافاكم الله وجنبكم كل. مكروه. 


هكذا علمتني الحياة   

في اروقة الحكمة


زَيْنُ الرجال هُوَ المقلالُ في الكلمِ.    

وابلغُ القَول مَنْ يُفهَمِ بغير ِفمِ.     


لا خيرَ في الشعر شعرٌ لا عِظاتَ بهِ

وأفقرُ الشعر مَنْ يَنأىٰ عنِ الحِكَمِ.      


وأَصْلحُ  الناس مَنْ للناسِ يكْرمهم 

وشَرّهم لذوي الأرحام في صَمَم


وأَبْهجُ الخَلْق مَنْ يحْيا علىٰ املٍ

وشرُّهُم مَنُ يرىٰ الأَنوار َكالظلَمِ 


اخلصُ الصحب مَنْ قدكانَ ممتشقاً

سيف الولاء  ولا يُبْقيك َفي سَقَمِ


والجُرح في الروح  صَعبٌ في تَحَمُّلِهِ

يهونُ جرحٌ اذا ما سال بعض  دَمِ


الصَبْرُ خير دواء حينَ يَتْبعهُ

حمدْ وشكرٌ لربِ الكونِ ذي الكَرَمِ


كم ْذي كَفاف ٍينامُ الليل في سعةٍ

وكم ْغنيٍّ له  الأموال لم يَنَمِ


كفافُ عَيشٍ بأيمانٍ  وعافيةٍ

الذُ طَعْماً من الأَموال في سَقَمِ


كَم ْمن وضيع ٍ سَما زيفاً بسَطٌوَتهِ

وكم رفيع تدنّىٰ وهو في القممِ


مَنْ  جاء للناس بالأكرام فاز َ به

يعيشُ في الناس في حُبٍ ومُحْتَرمِ


وَمَنْ يُسيئُ لخلق ِالله  مُحْتَقَرٌ

منْ فروةِالرأس ِحتى اخمص القَدمِ


الناس تَسْألُ ذا الأِنصاف مسألةً

وسائلُ الله  لم يُحْرَمْ من النعمِ 


جواد الحاج الجبوري.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق