كان الهوى ثملاً
وكنت عنيدةْ
فكتبتُ في عينيكَ ألفَ قصيدةْ
ورجمتُ شيطانَ الشكوكِ
ولذتُ مَنْ
وجعي بأعذارٍ لديكَ عديدةْ
سغبُ المشاعرِ لم يغيّر نظرتي
للحلمِ .. ما ملّ الصبا ترديدهْ
وعلى جناحِ الأمنياتِ قصدتُ أنْ
أحيا بنفس ٍ في الزمانِ فريدةْ
والوهمُ يجري بي
وماكان الجوى
إلا رسولَ الموتِ يبذرُ عيدهْ
يالهفةَ القلبِ الشجي وأمسهُ
كغدٍ كئيبٍ والعيون وحيدةْ
ومرافيءُ الأشواقِ ليس تعيذهُ
من خطوةٍ نحو العذابٍ وئيدةْ
تعبتْ من الشجنِ المعتّقِ قصتي
والأمنياتِ الباذخاتُ بعيدةْ
و الجمرُ في كفّي .. أما ملّ النوى
من رفقتي ؟ أأظلُ بعدُ شريدةْ ؟
فلتُبقِ يادنيا على رمقِ الرضا
ولْتُقسطي .. ماأنتِ غيرُ مكيد
ةْ ...
#منى_الهادي
الخميس، 15 أكتوبر 2020
كان الهوى ثملا .. الشاعره منى الهادى
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق