لاتحتقرنيلا تحتقرني إنها الأقدار
رفعتك يوما .. ربما تنهار
أنا نفحة علوية من نوره
وكذاكما ..فعلام الاستكبار
تزهو بأثواب سيأكلها البلى
وأنا علي من الخلاق دثار
لافضل فيما أنت فيه وإنما
منّ الإله وأنعم الجبار
فلربما يوما تراني هاهنا
نفس المكان وزالت الأطمار
وأراكما دار الزمان عليكما
لن أشتفي أبدا ..فذلك عار
سأغض طرفي ربما أو ربما
أعطيكما مما حبا القهار
ثناء شلش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق