على شواطئ الجوىكلمات / مصطفى طاهر
شجا. القلبَ أشواقٌ فأصبحَ ذاويا
وأمسَى على ذكرَى الأحبّةِ. باكيا
أقول ُ أيا أهلَ. الملامِ. تجَمّلوا
صبابةُ روحي. قدْ أذابتْ فؤاديا
غزالٌ. سَبى قلبي. وأردفَ شارداً
بكأسِ عيونٍ صرفَ خمرٍ سقانيا
ووجه ٍ. بهيٍ فاتنٍ متألّقٍ
كأنّه بدر ٌ في السّماءِ. بَدا لِيا
وثغرٍ كأنّ. الشّهدَ بعضُ رضابهِ
وعطرُ. الخُزامى كانَ منهَ مدانيا
غدوتُ بها صباً أسيراً. وهائماً
وبتُّ. على. جمرِ. الصّبابةِ. ثاويا
فكم كنتُ أُسْقى.من كؤوسِ سعادةٍ
فأصبحتُ. للأوصاب ِ والوجدِ ساقيا
وكنتُ أداوي. منْ تعثّرَ بالهوى
فأصبحتُ محتاجاً لقلبي مداويا
وما نَطّقَتْ بالآهِ نفسي وما شكتْ
يُدُارِي الجوى قلبي وأكتُمُ آهيا
فهلْ منْ جميلٍ أنْ تهونَ مودّتي؟
وهلْ ياترى يحظى فؤادي. تلاقيا؟
أمنْ مخبر الأحباب. أنّي ببعدهمْ
جفاني الصّفا والنّومُ. أصبحَ قاليا
فَبِاللهِ يا. أهلَ. المحبّة. والهوى
إذا مرّ. خلّي أخبروهُ بما بيا
وقولوا بأنّي عاشقٌ بهُ. مغرمٌ
وملّكتهُ. روحي وقلبي وحاليا
ألا يا شريكَ الرّوحُ فاضَ توجّدي
وضاقتْ بيَ الدّنيا وعزّ شفائيا
يثورُ أنينُ الصّمتِ فيني ويغتلي
أباتُ. على فيضِ التوجّدِ ضاويا
أداري عنِ الأصحابِ فرطَ صبابتي
ولكنّ دمعي مخبرٌ عَن ْ شقائيا
يلوبُ فؤادي والجوانحُ. تصطلي
وأغفو. على أنِّ المواجعِ طاويا
وأسرابُ حزنٍ عشعشتْ بحشاشتي
وباتَ التّلاقي عنْ فؤاديَ نائيا
هربتُ بنفسي والغرامُ مطاردي
بدا لي كبحرٍ ٍ كانَ حوليَ عاتيا
أصارعُ مَوْجاً. أستغيثُ سفينةً
ولكنّ موجَ الحبّ. قَدْ كانَ عَاليا
فَأغْرَقَنِي بينَ اللّواحظِ والّلمى
صحوتُ على شطّ المحاجر ِِ صَاديا
سَقاني بكأسِ الثّغر شبّ بيَ الظّما
وبتّ طريحاً. هائماً متهاويا
كأنّ الهوى لا نرْتَوى منْ سلافهِ
يزيدُ. الظّما مهما شربتَ تتاليا
كلمات /مصطفى طاهر
الخميس، 4 نوفمبر 2021
على شواطئ الجوى كلمات / مصطفى طاهر
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق