وقفَ الزمانُ تأسِّياً لتجزُّعيوبكى حزيناً منصتاً لتضرعي
فسألتُه ما بالُ دمعك جاريـــــاً ؟
فأجاب آهٍ من أســــاك توجعي
ما مرّ في دهري كمثلك مبتلى
دعني أُكَفْكفُ أدمـــعَ المتلوّعِ
فتركته ولقد علمتُ بأنــــــــــه
عبثاً سيفعل ما يقول ويدّعـــي
فإذا بـــه يمضي مُضيَّ مخيّبٍ
ويقول مالي والحزينِ الأجزعِ
علي ياسين غانم
لبنان كفرشوبا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق