طيش العواطف
بقلم عبد الله ضراب الجزائري
***
هل في العواطف ميزانٌ يقود إلى ... بوحٍ يُقرِّرُ في الأشواق بالنَّصَفِ
الشوقُ نارٌ اذا اشْتدَّتْ لَواعجُهُ ... يُفضي إلى حِدَّة الإعناتِ والصَّلفِ
متى رأيت حبيبا رقَّ خافقُه ... بِلوعة العشقِ في الأسلاف والخَلفِ
كلُّ الذين هوَوْا في الحبِّ قد نُكِبُوا ... بالضرِّ والقهرِ والآهاتِ والأسَفِ
فلا تغرَّكَ أقوالٌ مُنمَّقةٌ ... بالعطفِ والعشقِ والأشواق والرَّهفِ
حروفُها نكدٌ يُذكي مواجعَنا ... ويصلبُ الرُّوحَ بين الياءِ والألِفِ
فاسمعْ مآسيَ من ثارتْ صبابتُهمْ ... في عالم النَّتِّ والتِّلفازِ والصُّحُفِ
إنَّ المحبَّة َمن غير الهُدى وَجَعٌ ... بل غايةُ الطَّيشِ والإسفافِ والقَرَفِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق